ملخص المقال
أعلنت الحملة الفلسطينية الدّولية لفك الحصار عن غزة الثلاثاء 28 أكتوبر 2008م أنها استعدت لاستقبال «سفينة الأمل» لكسر الحصار
أعلنت الحملة الفلسطينية الدوليّة لفك الحصار عن غزة الثلاثاء 28 أكتوبر 2008م أنها استكملت استعداداتها لاستقبال «سفينة الأمل» التي تحمل حوالي 40 متضامنًا أوربيًّا وأميركيًّا، وشخصيات فلسطينية، والمتوقع أن تصل إلى شاطئ مدينة غزة صباح اليوم الأربعاء. وقالت الحملة في بيان: إن «وصول سفينة الأمل إلى قطاع غزة يمثل حلقة مهمة ضمن الجهود المبذولة من أجل فك الحصار، وتعزيز التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني في كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على ما يزيد على مليون وخمسمائة ألف مواطن فلسطيني يعيشون في ظل ظروف بالغة القسوة». وأوضحت أنها أعدت برنامجًا يتضمن العديد من «الفعاليات والزيارات الميدانية واللقاءات مع مختلف القطاعات بهدف اطلاع المتضامنين الدوليين على طبيعة الظروف التي يعيشها أبناء شعبنا جراء الحصار الإسرائيلي». وأشادت «بالجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء السفينة من أجل الوصول إلى قطاع غزة، وأن الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، بكل قطاعاته، ينظر ببالغ التقدير إلى دورهم ومساهمتهم في فك الحصار والتضامن معهم». وأشارت إلى أن «السفينة تضم شخصيات دولية وفلسطينية، وتحمل كذلك كميات من الأدوية سيتم تسليمها إلى المستشفيات في قطاع غزة». ونسب القائمون على الحملة إلى الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، أثناء تواجده في قبرص، قبل ساعات من مغادرة السفينة مساء الثلاثاء 28 أكتوبر في اتصال هاتفي تأكيده «تصميم أعضاء السفينة القدوم إلى القطاع، على رغم التحديات، واستعدادهم لتحمل كل شيء من أجل الوصول إلى القطاع وكسر الحصار» أسوة بسفينتي «الحرية» و«غزة الحرة» اللتين رستا على شاطئ غزة قبل أكثر من شهرين في خطوة هي الأولى من نوعها لكسر الحصار المحكم على القطاع، بتنظيم من حركة «غزة حرة» الدولية. وشدد البرغوثي على أن «السفينة تحمل رسالة دعم وتضامن مع شعبنا الفلسطيني في مواجهة الحصار الإسرائيلي، ومساهمة في الدعوة لتدعيم الوحدة الوطنية الفلسطينية». وقالت الناطقة باسم حركة «غزة حرة» هويدا عرّاف التي جاءت على متن السفينة الأولى: «إننا عائدون من أجل أهلنا في غزة، وسنتحدى كل المعيقات والتهديدات من الجانب الإسرائيلي من أجل الوصول إلى القطاع، ولن يثنينا أي شيء عن المساهمة في التحرك من أجل فك الحصار». وأضافت عرّاف أن «إسرائيل تمارس جرائم حرب في حق الشعب الفلسطيني، في ظل صمت دولي تجاه هذه الجرائم، فلا بد من تحرك من أجل فك الحصار». الحياة اللندنية 29/ 10/ 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك